إذا كنت تعانين من مشكلة في الدخول في مرحلة النوم أو النوم لساعات متصلة، ربما تتجهين إلى البحث عن أنواع من العقاقير التي يمكن أن تساعدك في التمتع بنوم هادئ. ومع ذلك، فقد يكون لبعض هذه العقاقير آثار جانبية غير مرغوب فيها، من بينها فقدان الشهية والدوار والشعور بالنعاس وآلام البطن وجفاف الفم والصداع والأحلام المزعجة.
لكن الجديد أن ممارسة رياضة المشي يومياً لن تساعد في تقليل وزنكِ فحسب، بل ستساعدكِ أيضاً في التمتع بساعات نومٍ متواصلة أثناء الليل، حيث تعزز التمارين الرياضية إفراز هرمونات النوم الطبيعية مثل الميلاتونين.
فقط انتبهي لتوقيت ممارستك التمارين الرياضية، فربما يكون أداؤها خلال موعد قريب من وقت النوم عاملاً محفزاً على الإنتباه، حيث أن الوقت المثالي لممارسة التمارين الرياضية هو فترة الصباح، مع العلم أن ممارسة التمارين الرياضية مرة واحدة لا يساعد على النوم وأن الأمر يحتاج إلى ممارسة منتظمة، وهناك علاقة تبادلية بين النوم والرياضة، إذ تساعد الرياضة على النوم، فيما قد تؤدى قلة النوم إلى تراجع القدرة على ممارسة الرياضة.
التمارين الرياضية، على عكس العقاقير ذات المفعول السريع، قد تشكل خياراً صحياً أفضل لتحسين نوعية النوم، نظراً إلى أنها تتصدى للمشكلة الأساسية، في الوقت الذي لا يزال فيه النوم يشكِّل الورقة الرابحة في كافة المسائل المرتبطة بالصحة لذلك فهو بالتأكيد يلعب دوراً بارزاً في حياتنا، لتستمعي بحياة صحيّة مارسي التمارين الرياضية لنوم أفضل.
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن نصائح لك و لعائلتك
Put the internet to work for you.
Put the internet to work for you.
ليست هناك تعليقات: