إعداد : هبة أحمد
تعتبر فترة الخطوبة مرحلة مهمة في حياة الشاب والفتاة المقبلين على الزواج، ففي هذه المدة بالذات يستطيعان التعارف على بعضهما البعض وفهم شخصية الطرف الآخر وأهدافه وطموحاته، ولذلك تسعى الفتاة المقبلة على الزواج إلى التعرف على خطيبها وشريك حياتها المستقبلي خلال فترة الخطوبة بكل الطرق والوسائل الممكنة، ومن ذلك نجد إصرارها على طرح الأسئلة سواء المباشرة أو الغير مباشرة لمعرفة ما يدور في ذهنه وما يصبو إليه، إلا أنه أحيانا حينما تفشل الفتاة المقبلة على الزواج في طرح هذه الأسئلة تضع بذلك خاتم الخطوبة في مزمار الفشل ..
ما هو طموحك المستقبلي وما هدفك في الحياة؟
لكل إنسان أمنية في حياته يسعى لتحقيقها سواءً في المجال الاجتماعي أو الديني أو الأسري أو العلمي وغيره، ومن المهم في بداية التعارف بين الشاب والفتاة أن تكون الرؤية المستقبلية للطرفين واضحة، فكلما كانت الرؤية واضحة كلما قل الخلاف بينهما في المستقبل.
ما هو تصورك لمفهوم الزواج؟
سؤال مهم حتى يتعارف الطرفان على بعضهما أكثر، فالزواج يعني للبعض مجرد تحقيق رغبات جنسية فقط، ، ومعرفة مفهوم الزواج الحقيقي والحوار حوله من الأمور التي تساعد على الاستقرار الأسري مستقبلاً.
ما هي الصفات التي تحب أن تراها في شريك حياتك؟
جميل أن يتحدث الإنسان عن مشاعره وما يحب وما يكره وأجمل من ذلك كله أن يكون مثل هذا الحوار قبل الزواج بين الشاب والفتاة، حتى يستطيع كل طرف أن يحكم على الطرف الآخر إذا كان يناسبه من عدمه، والقصد هنا السلوك والأخلاقيات والأساليب والهوايات وغيرها.
هل من الضروري إنجاب الطفل في أول سنة من الزواج؟
لعل البعض يعتقد أن هذا السؤال غير مهم، ولكن كم من حالة تفكك وانفصال حصلت بين الأزواج بسبب هذا الموضوع وخصوصاً إذا بدأ أهل الزوج أو الزوجة يضغطون على الزوجين في موضوع الإنجاب، ولكن على الزوجين ان يتفقا فيما بينهما على هذا الموضوع وأن لا يكون سبباً من أسباب المشاكل الزوجية في المستقبل، وتترك هذه المسألة لاتفاق الشاب والفتاة.
هل تعاني من أي مشاكل صحية ؟ أو عيوب خلقية؟
لا شك أن معرفة الأمراض التي يعاني منها الطرف الأخر لا قدر الله تؤثر في قرار الاختيار الزواجي بل إن إخفاء المرض على الطرف الأخر يعتبر من الغش في العقد فلا بد أن يكون ذلك واضحاً بين الطرفين سواء كان به عاهة مستديمة أو برص في أماكن خفية من جسده أو مرض السكر أو غيرها من الأمراض أو العيوب التي يعاني منها المقبل على الزواج.
هل أنت اجتماعي؟ ومن هم أصدقاوك؟
إن العلاقات الاجتماعية هي أبرز ما يميز الإنسان، ومهم أن يكون الإنسان اجتماعي الطبع يألف ويؤلف، يحب أن يتعرف على الطرف الأخر من الناحية الإجتماعية كمعرفة أصدقائه وقوة علاقته بهم، وهل هو من النوع الاجتماعي أو الانطوائي.
كيف هي علاقتك بوالديك؟ إخوانك، أخواتك، أرحامك؟
إن معرفة علاقة الشاب أو الفتاة بوالديه وأهله أمر في غاية الأهمية وذلك لأنه كما يقال إن الزواج ليس عقداً بين طرفين فقط وإنما هو عقد بين عائلتين، فالزوج لن يعيش مع زوجته بمفرده منقطعاً عن العالم من حوله، وإنما سيعيشان معاً وكلما كانت العلاقة بالوالدين حسنة كلما كان الزواج ناجحا.
بماذا تقضي وقت فراغك؟ وما هي هواياتك؟
كلما ازداد التعرف على الطرف الأخر كلما كان القرار بالاختيار سهلا وميسراً، وإن معرفة ما يحب الإنسان عملة في وقت فراغه دليل على شخصيته ومعيار لطموحه وأهدافه في الحياة ونظرته لمستقبله وشخصيته.
هل لك نشاط خيري أو تطوعي ؟
يفضل أن يكون لدى الشاب أو الفتاة وقتا في حياتهما للعمل الخيري التطوعي، وذلك من خلال تقديم عمل إنمائي أو مساعدة أو حضور مجالس الخير والاستفادة منها، فهذا النشاط يجدد الحياة الزوجية ويقوي العلاقة لأنهما يسعيان في هذه الدنيا من أجل هدف.
ما رأيك لو تدخلت والدتي أو والدتك في حياتنا الشخصية؟
إن هذا السؤال ينبغي أن يطرحه المقبل على الخطوبة وذلك ليتعرف على هذا الجانب ومدى حساسيته، وأن يتم الإتفاق على سياسة في التعامل بينهما وطريقة في حل الخلاف لو حصل وتدخل الوالد أو الوالدة، أو حتى الجدة في العلاقة الزوجية
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن مقلات مميزة
Put the internet to work for you.
ليست هناك تعليقات: