الكثير من السيدات لايستطعن الاستغناء عن صبغ شعرهن بصبغات الشعر الكيميائية التي قد تعرض معظمهن الى الاصابة بحساسية واثار سلبية لم تعي اليها .
تقول Marie-Thérèse Guinnepain، طبيبة أمراض جلديّة واختصاصيّة في الحساسيّة: "هل ظهرت ردّة الفعل فوراً أو بعد أيّام؟ في الحالة الأولى، يمكن أن يكون هناك تهيّج في البشرة مرتبط بطريقة تطبيق المستحضر (مثلاً وضعه لمدّة طويلة جدّاً) أو بسبب وجود جروح على فروة الرأس عند تطبيقه، ناجمة عن مرضٍ جلديّ. هنا، تظهر ردّة فعل تحسسيّة فوريّة، قد تكون أحياناً شديدة للغاية فتترافق مع احمرار، تورّم وحكّة، ولكنّها تزول من دون أن تترك أيّ أثر".
اختبارات لتحديد السبب
"في غالبيّة الأحيان، تظهر ردّة الفعل في وقتٍ لاحق وتستمرّ أيّاماً عدّة، فتتقشّر فروة الرأس والجلد المحاذي. ويمكن أن يكون السبب أكزيما أيْ حساسيّة ناجمة عن ملوّن الشعر بحدّ ذاته أو في بعض الأحيان من مكوّن معيّن من مكوّنات الصبغة. في هذه الحالة، ينبغي استشارة طبيب أمراض جلديّة مختصّ في الحساسيّة لإجراء الاختبارات اللّازمة وتحديد المسبّبات.
هل يمكن أن يصبح لدينا حساسيّة على موادّ نستخدمها دائماً وحتى الآن لم تتسبّب بأيّة آثار سلبيّة؟ الجواب نعم: فبغضّ النظر عن إمكانيّة تغيير التركيبة من دون أن ندري، يمكن لظروف الحياة اليوميّة أن تضعف البشرة، فيرفض نظام مناعتنا مادّةً معيّنة. ويمكن أن نؤكّد عموماً أنّ كلّ ما يغيّر سطح الجلد يزيد من خطر الحساسيّة: الجروح والحروق وغيرها... وحتى الإفراط في غسل الشعر باستخدام مستحضرات قويّة. وفي معظم الأحيان، لا نعلم ما سبب ردّة الفعل ولكنّ معرفة تركيبة المستحضرات المستخدمة تساعد في التوصّل إلى الإجابة.
"كثيراً ما نجرّب وشم الحنّة السوداء باستخدام البودرة الطبيعيّة ذات اللّون الأحمر المائل إلى البرتقاليّ ونضيف إليها صبغة سوداء تحتوي على مادّة PPD التي تشبه الجزيئات المستخدمة في معظم الصبغات. وعند استشعار الحساسيّة عند الاحتكاك الأوّل يمكن أن تظهر لديكِ بعد بضعة أسابيع حساسيّة على ملوّنات الشعر لمدى الحياة".
كلّ ما يستهدف تركيبة البشرة يزيد من خطر الحساسيّة: الإفراط في النظافة، التعرّض لأشعّة الشمس واستخدام الموادّ القويّة...
تقول Marie-Thérèse Guinnepain، طبيبة أمراض جلديّة واختصاصيّة في الحساسيّة: "هل ظهرت ردّة الفعل فوراً أو بعد أيّام؟ في الحالة الأولى، يمكن أن يكون هناك تهيّج في البشرة مرتبط بطريقة تطبيق المستحضر (مثلاً وضعه لمدّة طويلة جدّاً) أو بسبب وجود جروح على فروة الرأس عند تطبيقه، ناجمة عن مرضٍ جلديّ. هنا، تظهر ردّة فعل تحسسيّة فوريّة، قد تكون أحياناً شديدة للغاية فتترافق مع احمرار، تورّم وحكّة، ولكنّها تزول من دون أن تترك أيّ أثر".
اختبارات لتحديد السبب
"في غالبيّة الأحيان، تظهر ردّة الفعل في وقتٍ لاحق وتستمرّ أيّاماً عدّة، فتتقشّر فروة الرأس والجلد المحاذي. ويمكن أن يكون السبب أكزيما أيْ حساسيّة ناجمة عن ملوّن الشعر بحدّ ذاته أو في بعض الأحيان من مكوّن معيّن من مكوّنات الصبغة. في هذه الحالة، ينبغي استشارة طبيب أمراض جلديّة مختصّ في الحساسيّة لإجراء الاختبارات اللّازمة وتحديد المسبّبات.
هل يمكن أن يصبح لدينا حساسيّة على موادّ نستخدمها دائماً وحتى الآن لم تتسبّب بأيّة آثار سلبيّة؟ الجواب نعم: فبغضّ النظر عن إمكانيّة تغيير التركيبة من دون أن ندري، يمكن لظروف الحياة اليوميّة أن تضعف البشرة، فيرفض نظام مناعتنا مادّةً معيّنة. ويمكن أن نؤكّد عموماً أنّ كلّ ما يغيّر سطح الجلد يزيد من خطر الحساسيّة: الجروح والحروق وغيرها... وحتى الإفراط في غسل الشعر باستخدام مستحضرات قويّة. وفي معظم الأحيان، لا نعلم ما سبب ردّة الفعل ولكنّ معرفة تركيبة المستحضرات المستخدمة تساعد في التوصّل إلى الإجابة.
"كثيراً ما نجرّب وشم الحنّة السوداء باستخدام البودرة الطبيعيّة ذات اللّون الأحمر المائل إلى البرتقاليّ ونضيف إليها صبغة سوداء تحتوي على مادّة PPD التي تشبه الجزيئات المستخدمة في معظم الصبغات. وعند استشعار الحساسيّة عند الاحتكاك الأوّل يمكن أن تظهر لديكِ بعد بضعة أسابيع حساسيّة على ملوّنات الشعر لمدى الحياة".
كلّ ما يستهدف تركيبة البشرة يزيد من خطر الحساسيّة: الإفراط في النظافة، التعرّض لأشعّة الشمس واستخدام الموادّ القويّة...
إقرإي أيضا مواضيع أخرى عن مسكات سهلة لجمالك
Put the internet to work for you.
ليست هناك تعليقات: