تدخين المرأة خلال الثلث الأول من الحمل بصفة خاصة يمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار كبيرة بالطفل.
ومن أهم هذه الأضرار نقص الوزن وإضطراب وظائف الرئة وإضطرابات سلوكية يعاني منها الطفل حتى مرحلة البلوغ.
وقد يصل الأمر إلى إدمان الطفل لمادة النيكوتين الموجودة في السجائر.
وأشارت إحدى الدراسات الموسّعة إلى تأثير تدخين الأم على الجنين حيث توصّل الباحثون، إلى أن التدخين يتسبّب في تغيير تركيب الحمض النووي لدى الطفل.
إقرأ أيضاً: أعشاب بديلة عن أدوية السكري
وشدّد الباحثون على ضرورة أن تتوقف المرأة عن التدخين بمجرد أن يكون لديها رغبة في الحمل، وليس بعد حدوث الحمل وإثبات نتائج التحليل له بالإيجاب، حيث يمكن أن يتعرض الطفل لهذه المخاطر خلال الفترة التي تسبق التحقق من الحمل بالتحليل.
وخلال الدراسة، قام الأطباء بأخذ عينة دم من نحو 900 طفل حديثي الولادة وقاموا بفحص الآثار الجينية، وقد تبين وجود عوالق كيميائية في المادة الوراثية لدى الأطفال الذين كانت تدخن أمهاتهم خلال الحمل.
كما يمكن أن يميل هؤلاء الأطفال لإدمان النيكوتين، حيث يشتبه العلماء في أنه من الممكن أن ينشأ لديهم إدمان لمادة النيكوتين الموجودة في السجائر أثناء تدخين الأم لها خلال فترة الحمل.
via mixCleopatra http://ift.tt/1khI2Gk
Put the internet to work for you.
Put the internet to work for you.
ليست هناك تعليقات: