وصفة سهلة

فى إحدى الفيلات بالعبور، تصور النجمة زينة حاليا مسلسلها الدرامى الجديد "زواج بالإكراه"، وسط حالة من البهجة والفرحة تسيطر على صنّاع العمل، الذين أبدوا تفاؤلهم تجاهه، واصفينه بـ"المسلسل الجاد" الذى يجسد صورا من واقع المجتمع المصرى فى إطار اجتماعى إنسانى، مؤكدين أن العمل سيستحوذ على قلوب المشاهدين وقت عرضه فى رمضان المقبل لما يتضمنه من قضايا اجتماعية.

"فوتو7″ فى كواليس مسلسل "زواج بالإكراه"

فى موقع التصوير وقبل ارتفاع صوت المخرجة بكلمة "سكوت – أكشن"، كانت زينة تجلس مع الناقدة السينمائية علا الشافعى، تتحدث معها فى تفاصيل الشخصية التى تقدمها، وأثناء حديثهما بدت زينة أكثر تفاؤلا وهى تحكى عن كيفية "تماهيها مع الدور" الذى تعتبره من أهم الأدوار التى قدمتها وتشرح للناقدة مشاعر الفرح والحزن والتركيبة الدرامية التى يحتوى عليها العمل.

ويصف العاملون فى المسلسل غرفة "زينة" بـ"ملتقى الأحبة"، حيث يجتمع فيها جميع الفنانين قبل بدء التصوير، إضافة إلى العاملين بالمسلسل من "ديكور وإضاءة وماكياج" ومساعدين، وتجلس النجمة حولهم تضحك وتتكلم وتحكى بخفة ودلع.

"فوتو7 بوابة اليوم السابع المصورة" التقت صناع المسلسل، وعلى رأسهم النجمة زينة، التى قالت إن أحداث العمل تدور فى إطار اجتماعى حول فكرة الزواج بالإجبار والإكراه، وأعتبره دراما الأمل والشجن والحب والدموع، موضحة أنها تجسد شخصية فتاة رقيقة تدعى "ليلى" لديها عالمها الخاص، وهى ابنة لأحد رجال الأعمال "سعيد الكومى"، يجسده الفنان محسن محيى الدين، هذه الفتاة تعيش حياتها "بالطول والعرض" ولا يشغلها سوى الاستمتاع بكل ما فى الحياة من نشوة وحب وفرح بقضاء وقت ممتع مع عائلتها، ووالدها الذى يسعى لتسخير كل شىء من أجلها.

وأضافت النجمة: مع تسلسل الأحداث تتعرض "ليلى" لحادث أليم، ويتم على إثره نقلها إلى إحدى المستشفيات، وأثناء علاجها تكتشف هى وعائلتها أنها مريضة بـ"الإيدز" مما يقلب حياتها رأسا على عقب، وتتغير بنسبة كبيرة، فلم تعد تلك الفتاة الوديعة المقبلة على الحياة، بل ينكسر بداخلها شىء ما.

زينة عبرت عن سعادتها بتعاونها مع كل نجوم العمل، ووصفت ساعات التصوير بـ"الجميلة" التى تلتقى فيها بأصدقائها، مؤكدة أن مخرجة العمل إيمان الحداد ذات موهبة كبيرة، وكذلك النجوم الشباب الذين يبذلون مجهودا مضاعفا فى العمل.

بينما يجسد المطرب أحمد فهمى شخصية شاب تخرج من كلية التجارة ويعمل فى مجال التنمية البشرية، يعيش قصة حب مع فتاة تدعى "هند" تجسدها فرح يوسف، ومع تطور الأحداث يذهب للعمل فى شركة رجل الأعمال "سعيد الكومى"، ويترك خطيبته ويسعى للزواج من "ليلى" زينة، بعد تبادل نظرات الإعجاب فيما بينهما.

وقال الفنان محسن محيى الدين، إنه يجسد شخصية رجل الأعمال بشكل مختلف، وليس كما هو ثابت فى الأذهان، لافتا إلى أن العمل دراما مركبة و"ملمس مع الواقع المجتمعى بشكل كبير"، واصفا المشاهد التى تجمعه بالنجمة زينة والفنانة سحر رامى بـ"المباراة التمثيلية"، كما بدت الفنانة سحر رامى سعادتها الكبيرة بالعمل موضحة أنها تجسد شخصية "نبيلة" والدة "ليلى" التى لا تعرف أنها والدتها، وعندما يقرر والدها محسن محيى الدين أن يخبرها تنزعج وتنهار فى البكاء.

إيمان الحداد: معدلات التصوير تسير بشكل طبيعى

وقالت مخرجة العمل إيمان الحداد إن معدلات التصوير تسير بشكل طبيعى، وتأمل فى إنهاء الـ30 حلقة الأولى من العمل قبل حلول شهر رمضان، موضحة أنها تكثف جهودها لسرعة الانتهاء من العمل الذى يعد من أبرز الأعمال التى قدمتها، ولفتت إلى أن منتج العمل محمود شميس رصد ميزانية مفتوحة للعمل ليخرج للجمهور بصورة جيدة.

مسلسل "زواج بالإكراه" يشارك فى بطولته أحمد فهمى، عمرو رمزى، فيدرا، محسن محيى الدين، فرح يوسف، ومن تأليف أكرم مصطفى، وإخراج إيمان الحداد، وإنتاج محمود شميس.